كواليس الأخبار

الصين تعمل على تعويض شركتين فرنسيتين تهددان بالإغلاق في المغرب

    لم تختر شركة “علي بابا” الصينية المغاربة ضمن برنامجها التكويني في البداية، لكن الحكومة الصينية قررت برنامجا يشمل 46 مقاولة مغربية مهددة بالإفلاس بعد أزمة “كورونا”، وترغب في تعويض الشركات الفرنسية التي ستقفل جراء إلغاء الطلبيات، كي لا يزيد العبء على الدولة، وستؤهل الخطوة الصينية إلى ربح بكين لصفقة تمديد “تي. جي. في” من مراكش إلى أكادير.

وحسب مصدر “الأسبوع”، فإن الشركات المغربية الـ 46، التي تعمل الصين على نقل خبرات لأطرها، مؤهلة لتحكم 10 إلى 15 في المائة من التمويل والتأثير على النسيج المغربي.

وأن وضع خطة عاجلة لتعويض شركتين فرنسيتين هددتا بالإغلاق في طنجة والقنيطرة، أصبح ساريا، ولذلك تدخل الرئيس ماكرون لتأجيل قرار إغلاق شركاته في غرب إفريقيا في انتظار جلسة سيعقدها مع 7 مدراء ومسؤولين بالوزارة المكلفة، وحسب المصدر دائما، فإن الصين تعمل على العودة إلى شمال المغرب بعد استقالة عرابها في جهة طنجة، إلياس العماري، وحاليا، هناك سعي لتعويض الخسائر التي سببها وباء “كورونا” من أجل الوصول إلى أهداف كانت مستعصية قبل تفشي الفيروس المستجد.

تعليق واحد

  1. الحل لا يكمن في وضع او إستبدال شركة أجنبية بأخرى أجنبية بل لا بد من تأميم الشركات من طرف الدولة وحينداك تؤطر من طرف خبراء من الصين.
    رأيي شخصيا ولست بمتحزب ولا هم يحزنون.تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى