الأسبوع الرياضي

رياضة | كمال لحلو رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية.. توماس باخ قادر على إعادة القيم العليا للحركة الأولمبية

6 أبريل: اليوم العالمي للرياضة

    احتفل العالم بما فيه المغرب، يوم الإثنين 6 أبريل الجاري، باليوم العالمي للرياضة، الذي جاء بناء على اقتراح من المملكة المغربية في شخص الأستاذ كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية.

6 أبريل لهذه السنة، جاء في ظروف خاصة يعيشها العالم بأسره، الذي أصيب بشلل تام بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19).

أمام هذا الوباء القاتل، رفع العالم الرياضي في اليوم العالمي للرياضة شعار “التضامن والمؤازرة”، ليعبر عن الدور الهام الذي تلعبه الرياضة، لإبراز القيم الإنسانية في أعلى تجلياتها، لتخفيف الآلام والمعاناة والحروب التي تعيشها العديد من الدول، وقد رأينا ذلك من خلال التبرعات المالية للاعبين والمسيرين وجميع الرياضيين في المغرب وخارجه، لمد يد المساعدة للمحتاجين والمتضررين.

في خضم هذه الأحداث، والعالم بأسره يحتفل بهذا اليوم، أكد كمال لحلو نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، أن اليوم العالمي للرياضة يهدف إلى تعبئة العالم الرياضي من أجل التكافل لمحاربة هذا الوباء الفتاك، حيث أظهر جميع الرياضيين على الخصوص تضامنهم مع المتضررين، وأكد بأن هذه الحرب لا يمكن التغلب عليها إلا باليد الواحدة كفريق متكامل ومنسجم.

وأضاف كمال لحلو، عضو لجنة التسويق باللجنة الأولمبية الدولية، أن الحركة الأولمبية، وكسائر الأنشطة الأخرى، أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بمراجعة مبادئها الأساسية دون التخلي عن قيمها المعهودة، وشدد بأن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، المشهود له بكفاءته وتجربته الميدانية، قادر على إعادة ترتيب بيت اللجنة الأولمبية التي يفتخر بها الجميع.

ويتزامن الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي للرياضة من أجل السلم والسلام والتنمية، مع ذكرى ميلاد الألعاب الأولمبية الحديثة التي انطلقت بأثينا اليونانية عام 1896.

ومرة أخرى، سيذكر العالم بأسره بأن مغربيا اسمه كمال لحلو هو من كان وراء هذه الفكرة النبيلة التي دافع عنها بقوة إلى أن خرجت إلى الوجود، فالرجل يستحق فعلا مشروعية لقب المسير الأكثر تميزا على الساحة المغربية الأولمبية، وحتى العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى