الأسبوع ـ زهير البوحاطي
فر العديد من رؤساء الجماعات القروية سواء التابعة لعمالة تطوان أو للعملات القريبة منها، والذين يتوفرون على منازل رئيسية بتطوان وأخرى ثانوية بالجماعات التي يترأسون مجالسها، تاركين ساكنة جماعتهم يعانون في ظل غياب الأمر بالصرف الذي هو رئيس الجماعة.
ومن بين هذه الجماعات التابعة لعمالة تطوان، الجماعة القروية بني ليث وأولاد علي منصور والجماعة الحضرية لواد لو والجماعة القروية بني سعيد وسوق السبت القديم، وكذلك جماعة الخميس أنجرة التابعة لعمالة فحص أنجرة، وغيرها من الجماعات خصوصا بشفشاون، حيث يقيم رؤساء هذه الجماعات بمدينة تطوان ويتمتعون بالحجر الصحي رفقة أسرهم .
ويقول بعض المواطنين، أنه من المفروض تواجد هؤلاء الرؤساء على رأس الجماعات التي انتخبوا فيها، من أجل القيام بالواجب الوطني بداية من تسخير معدات الجماعة في تعقيم المرافق والأحياء والشوارع التابعة لهم وانتهاء بتوعية الساكنة وتقديم لهم المساعدة ومتابعة الأوضاع عن كثب وليس من مدينة تطوان خصوصا في هذه الظرفية التي يمنع التنقل فيها بين الجماعات سواء التابعة لتطوان أو غيرها بسبب فرض الحجر الصحي وفرض حالة الطوارئ تفاديا لانتشار فيروس “كورونا”.
ويطلب العديد من المواطنين منع هؤلاء الرؤساء من الانتخاب في الانتخابات المقبلة بسبب إقامتهم خارج دائرتهم الانتخابية لعدم الوقوع في مثل هذه المواقف مجددا واستغلال سيارات الجماعات في التنقل بين جماعتهم ومقر إقامتهم بتطوان؟.
تتمة المقال تحت الإعلان