جهات

خمسين في المائة من سكان الشمال لم يحصلوا على وثيقة التنقل

    لم يتوصل نصف سكان الشمال بوثيقة التنقل التي يمنحها أعوان السلطة للمواطنين رغم مرور أزيد من خمسة عشر يوم على فرض حظر التجوال، كما يقول العديد من المواطنين الذين لازالوا عالقين في بيوتهم وآخرين خرقوا الحجر الصحي للضرورة فوجدوا أنفسهم موقفون بتهمة العصيان وخرق قرارات أمرت بها السلطة في إطار حالة الطوارئ الصحية، وهذا كله بسبب غياب أعوان السلطة الذين أغلقوا هواتفهم وتواروا عن الأنظار، وسبق لـ”الأسبوع” أن أشارت لهذا الموضوع الذي صار هذه الأيام يقلق سكان الشمال بدون استثناء.

وإذا كان العديد من المواطنين خصوصا داخل الأحياء الشعبية لم يتوصلوا بوثيقة التنقل، فماذا عن الدعم الذي ستقدمه الحكومة لهم في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر ذوي الدخل المحدود، كما تزداد المخاوف بينهم هل سيكون مصير هذا الدعم كوثيقة التنقل التي تمنح للأعيان والتجار وتحرم منها فئة معينة حسب بعض المواطنين ؟

وفي انتظار صدر بلاغ رسمي توضيحي من طرف الجهات المسؤولة، فإن العديد من المدن الشمالية تعرف تلاعب في منح الإعانات والمساعدات الإنسانية في منح 300 درهم أو مثلها من المواد الغذائية الضرورية للأسر الفقيرة، حيث يستفيد منها الميسورين والمحظوظين في الوقت الذي تجد العديد من الأسر نقص حاد في المواد الغذائية بسبب توقيف معيليهم عن العمل وعدم توفرهم على دخل كافي أو راتب الشهري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى