حركة تاودا | الهجوم على ثوابت الدولة أمام مقر البرلمان
الرباط – الأسبوع
نظم نشطاء “حركة تاودا” مسيرة غير مسبوقة في أهم شارع بمدينة الرباط، تم خلالها رفع شعارات “متطرفة” لم تسثن لا الكبير ولا الصغير(..)، وبينما لم يحمل أي ناشط أمازيغي من المشاركين علم المغرب، اضطر بعض الرافضين للمسيرة وهم قلة قليلة يحملون العلم الوطني للانسحاب تفاديا للتطورات المحتملة.
وكان أحد المشاركين يردد بصوت مرتفع، “أشهد أن محمد رسول الله، وأن العربي عدو الله”، وكان واضحا أن كلماته تلقى تأييدا كبيرا من لدن الحاضرين، الذين كانوا يرون في الراية المغربية مجرد تعبير عن إرادة الاستعمار ممثلا في شخص المقيم العام اليوطي، لذلك واصل كلماته تحت تصفيقات بعض المشاركين وهو يقول: “الإسلام شيء والعربي شيء آخر، نحن لا نقبل التعريب، أنا مغربي مسلم ولست عربي..”.
الشخص نفسه ردد عبارات خطيرة أمام البرلمان، حيث قال: عاش الملك، وليسقط النظام العربي في المغرب” بينما كان بعض رفقائه يرددون، “بنكيران قول لسيدك شعب المغرب ماشي عبيدك”، والفاهم يفهم (..) خطورة هذه الكلمات.
وظهر البرلمان المغربي، معزولا وسط عشرات المتظاهرين الذين كانوا يحملون أعلام تفناغ، ويعبرون عن رفضهم للدستور، تحت يافطة ما سموه، الربيع الأمازيغي(..).
كما بدى واضحا أن بعض المشاركين يرددون صدى بعض الجهات التي باتت تحلم بتعديل الدستور(..) حيث اعتبروا أن “القانون التنظيمي للأمازيغية مجرد هراء وخدعة سياسية مرفوض جملة وتفصيلا، ودعا المشاركون في المسيرة إلى وضع دستور ديمقراطي يستجيب لإرادة الشعب..”.