جهات
استنكار عارم يجتاح وسط الأطباء بعد إعفاء المندوب الإقليمي للصحة بتطوان الذي لم يشفع له تفانيه في العمل
تطوان ـ زهير البوحاطي
أقدمت وزارة الصحة بعد أيام قليلة على إغلاق إحدى العيادات الطبية ومصحة خاصة على خلفية طبيب رجع مؤخرا من مدريد العاصمة الإسبانية، يشتبه فيه بالإصابة بفيروس “كورونا”، حيث لم يلتزم هذا الطبيب بالحجر الصحي بمنزله، فباشر أعماله التطبيبة مباشرة بعد قدومه من عاصمة “كرونا” فيروس بإسبانيا.
وبعدما فتحت وزارة الصحة تحقيق في الموضوع تبين لها أن الطبيب المعني المسجل بهيئة الأطباء كطبيب عام وهو يمارس طب الخاصة بالنساء والتوالد، وهذا ما دفع بالوزارة إلى الاستعجال بإصدار قرار الإعفاء في حق مندوبها بتطوان.
وتعرف الصحة الطبية خصوصا داخل القطاع العام، استنكار وتدمر بسبب قرار وزارة الصحة في الوقت الراهن الذي يتطلب فيه تكثيف الجهود في محاربة الفيروس المستجد كوفيد ـ19، حيث كان المندوب المعفي من مهامه على تواصل مستمر مع الطاقم الطبي بتطوان الذي يعد بمثابة خط الدفاع الأول في مواجهة تفشي وباء فيروس “كورونا”، كما أحدث خلية لليقظة الصحية ووحدة متقدمة لمراقبة الحالات الوافدة على المستشفى الإقليمي سانية الرمل والمراكز الصحية التابعة له.
ويتساءل العديد من التطوانين هل مندوب الصحة له السلطة تنفيذية على إجبار كل من اشتبه في إصابته بفيروس “كورونا” الجلوس داخل منزله؟
تتمة المقال تحت الإعلان