جهات

تحركات لشرح انحياز “بان كي مون” في الوليدية

       احتضنت الوليدية إقليم الجديدة، مؤخرا، المدينة التي عرفت مناقشة مسودة وثيقة الاستقلال وتأسيس أول حكومة مغربية في عهد الملك الراحل محمد الخامس، مائدة مستديرة حول وضعية حقوق الإنسان بتندوف والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين بها.

ونظمت الندوة من طرف جمعية مغاربة للأبد بتنسيق مع جمعية “الصحراء بيتنا” للدبلوماسية الشعبية بدار الشباب الوليدية، وعرفت مشاركة فعاليات من المجتمع المدني من المنطقة، ومن إقليم سيدي بنور، وناشطات صحراويات، وعبر الحاضرون عن تشبثهم المطلق بالوحدة الترابية وبالدفاع عن حقوق إخوانهم المحتجزين في تيندوف، ووقفوا على مجموعة من الشوائب التي تحيط بطريقة تدبير الملف من طرف بعض الفاعلين الجمعويين الذين حولوا القضية إلى وسيلة للاسترزاق، بعيدا عن خدمة القضية الوطنية(..).

 وبعد العرض المفصل لوضعية حقوق الإنسان التي يعيشها المحتجزون في تندوف رفع المشاركون في الندوة مجموعة من التوصيات المطالبة بإعادة النظر في مجموعة من المقاربات المعتمدة على مستوى وزارة التربية الوطنية، ووزارة الشباب والرياضة وطالبوا من الأحزاب السياسية عدم الاستمرار في استغلال القضية الوطنية في النزاعات السياسية، واعتماد سياسة موحدة مبنية على التنسيق بين كل الأحزاب.
وتأتي هذه الندوة قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 23 أبريل الجاري، والتي سيتم فيها التقرير في مصير هيئة المينورسو، وكذلك التقرير الذي صاغه الأمين العام حول الملف والذي تضمن عبارات ماسة بوحدتنا الترابية، وتبنى فيها أطروحة البوليساريو الشيء الذي لم يستسغه المجتمع المدني، خاصة أن التقرير لم يتضمن أي وصف لحقوق الإنسان بتندوف رغم كل التجاوزات الحقوقية هناك(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

 دريوش خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى