لوبي عقاري يسعى إلى طمر ميناء أكادير
هل وقع عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة ضحية البرلمانيين أصحاب الشكارة الطامعين في الموقع الجغرافي الهام لميناء أكادير؟ هذا ما تروجه فعاليات سياسية ومدنية واقتصادية كبيرة ليس بأكادير وحدها ولكن بالرباط والدار البيضاء كذلك(..).
ويتداول البعض على نطاق واسع في مدينة أكادير خبر قرب تحويل ميناء المدينة إلى مارينا سياحية كبيرة بها إقامات سكنية فاخرة، بسبب ضغط لوبي نافذ داخل المدينة بقيادة بعض البرلمانين من أحزاب الأغلبية داخل الحكومة.
هؤلاء يضغطون اليوم على وزير التجهيز والنقل بعدما حصلوا على موافقة مبدئية من رئيس الحكومة لتحويل الميناء من نشاطه العادي في صيد الأسماك إلى مركب سياحي وعقاري فخم.
إلى ذلك، يواصل بعض النواب من سوس بمن فيهم عمدة مدينة أكادير الاتحادي القباج رفض هذا المشروع، ويصفونه بالمشروع “المشبوه” الذي يدافع عنه “كمشة” من البرلمانيين.
وقال القباج إنه ضد هذا المشروع الذي سيشرد البحارة وإن المدينة تتوفر على المارينا “الأولى” ولا حاجة لها بالمارينا الثانية التي يجري وراءها لوبي عقاري سال لعابه على عقار الميناء، ويريد الاستحواذ على المارينا من أجل الملايير في مجال العقار وليس من أجل السياحة.