ليس “القرقوبي” وحده.. تهريب مواد التجميل من الجزائر إلى الناظور

زايو – هشام قدوري
حجزت عناصر جمارك زايو بتعاون مع فرقة جمارك ميضار التابعة لإقليم الناظور، مؤخرا، سيارة حاملة للوحة بأرقام مزورة، وعلى متنها 9000 علبة من مساحيق التجميل المنتهية الصلاحية.
وجاءت متابعة المشتبه فيهم بعدما توصل رئيس جمارك زايو بمعلومة تفيد أن سيارة سياحية بصدد تهريب كمية مهمة من مواد التجميل المهربة من الجزائر، منتهية الصلاحية “منذ 8 سنوات”.
وتعود أطوار إحباط عملية التهريب حينما كانت مصالح الجمارك متواجدة بالطريق الساحلي، وأثار انتباهها السيارة موضوع الإخبارية، قادمة من نواحي الجهة الشرقية في طريقها إلى المدن الداخلية، وهي محملة بكمية كبيرة من مساحيق التجميل المهربة.
وبعد إحباط العملية بتشديد الخناق على المعنيين بالأمر ومطاردتهم في الطريق الساحلية الرابطة بين قرية اركمان، ورأس الماء التابعة لإقليم الناظور، حاول المهربون تمويه عناصر الجمارك بتحويل اتجاههم صوب مدينة سلوان، لكن دورية الجمارك فطنت للأمر وظلت تتعقبهم إلى غاية محاصرتهم بالمدار الطرقي الكائن بجماعة بوعرك الرابط بين الناظور وسلوان.
وبعد محاصرتهم من طرف الجمارك، تم حجز السيارة بعدما فر السائق ومرافقه(..).
وأحيل الملف على المركز القضائي للدرك الملكي بالناظور، من أجل تعميق البحث وتفكيك هذه الشبكة المنظمة التي تهرب أدوات التجميل بمختلف أصنافه إلى المدن الداخلية، مع أخذ البصمات للتعرف عن هوية المشتبه فيهما اللذين لاذا بالفرار أثناء مداهمتهما من قبل عناصر الجمارك.
كما نجحت نفس المصلحتين الجمركيتين التابعتين للمديرية الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي بالناظور، مؤخرا، في إيقاف شاحنة وسيارة سياحية محملاتان بـ10 أطنان من الألبسة المستعملة، وكذا 204 من إطارات العجلات المستعملة الخاصة بالسيارات بمنطقة افسو، وهي السلع المهربة من مدينة مليلية المحتلة والتي يتم تصديرها إلى المدن الداخلية.