جهات

صراعات في بيت التعليم في العيون

بوجدور – الأسبوع

     هل هي بدايبة صراع بين منتسبي أسرة التربية والتعليم، فقد تحول اللقاء  التواصلي بين بعض مكونات المنظومة التربوية وأعضاء المجلس الإداري ونواب التعليم  المنظم بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، يوم الجمعة الأخير، لتعميق النقاش حول القضايا التعليمية بالجهة، إلى مجال لتبادل التهم وبداية مسلسل الاحتقان بين من يعنيهم أمر تعليم الناشئة على نهج ساسة الحوار والتواصل والتسامح.

 وقد أثار ما جاء في التقارير التركيبية لخلاصات أشغال المجالس التعليمية ومجالس تدبير المؤسسات التربوية للنيابات العيون، وبوجدور، وطرفاية من أجل اعتمادها واستثمارها كأرضية للنقاش عدة انتقادات، فلم يستسغ مفتش التعليم بنيابة بوجدور ما جاء في التقرير التركيبي للنائب الإقليمي لبوجدورالذي اتهم هيئة التفتيش بالتقصير والغياب، وهو ما يستدعي إجراء بحث من طرف الأكاديمية والوزارة للوقوف على حقيقه ما حمله نائب التعليم ببوجدور.

تتمة المقال تحت الإعلان

وإذا كان الحال هكذا في بوجدور، فان في العيون أخطر وأعمق، فغالبية هيئة التفتيش تستقر في مدن شمال المملكة مابين البيضاء والرباط، وتوجههم بالعيون يكون غالبا حسب مواعيد محددة بدليل أن سكناهم الاعتيادية غير موجودة بمقر النيابة، وهو ما يجعل دور الوزارة حاسما في حث هيئة التأطير والمراقبة التربوية على عدم الغياب عن العمل. وقد نجح نائب التعليم بالعيون في القطع مع الفوضى والتسيب بقراراته التي أزعجت البعض وساندها البعض الآخر، حيث تم توقيف مجموعة من الأساتذة وعزل بعضهم، وهو ما جعل النقابات التعليمية تنخرط في منظومة الإصلاح، حيث لم يعد المجال مسموحا للتستر عن المخلين بواجبهم المهني، وتساءل المفتش الأستاذ عمر أوكان عن الجدوى من عرقلة عمل المفتشين وعدم السماح لأحدهم ببوجدور بمزاولة الواجب المهني، في تحد صريح للفصل 38 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية، والقيام بخرق الفصل 18 من هذا النظام بإفشاء السر المهني لهيئة التفتيش التربوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى