لعبة “الطماع والكذاب” داخل حزب الأحرار

الرباط: الأسبوع
هل انتهت فعالية لغة “التطميع” والإغراءات بين قيادات التجمع في تهدئة أوضاع بيت الأحرار؟ هذا ما تلوكه عدد من الألسن هذه الأيام، وبخاصة مع الصراع الذي يعيشه الحزب بمناسبة الدخول البرلماني الجديد.
حيث يعيش فريق الحزب بمجلس النواب، غليانا غير مسبوقا بسبب الوعد الذي أخلفه رشيد الطالبي العلمي وصلاح الدين مزوار لفائدة عدد من القياديين بالفريق، وعلى رأسهم وديع بنعبد الله، ومحمد حنين رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان الذي وعد بمنصب رئيس الفريق مقابل التنازل عن رئاسة اللجنة لفائدة حسن بنعمر الذي ترأس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن.
وعود قيادات الأحرار لعدد من النواب بترؤس الفريق بعد فوز الطالبي بمنصب رئيس مجلس النواب هو من فجر الصراع حاليا داخل الفريق والذي جعل البعض يهدد اليوم بالتصويت لفائدة مرشح المعارضة إذا ما لم تعتمد الشفافية والتناوب على توزيع مناصب المسؤولية ” رئيس فريق، رئيس لجنة، نائب الرئيس” داخل الحزب.
من جهة أخرى، تتواصل لغة “التطميع” بقوة داخل حزب الأحرار بمناسبة كل استوزار، وآخرها ما ثم مع مصطفى المنصوري، بعدما جرت نفس العملية مع أمينة بنخضرة، ونوال المتوكل، وقياديين آخرين في الحزب.