جهات

“لارام” تصارع “العربية” بتدشينات جديدة

عبد الله جداد – العيون

    كشف رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، خلال مراسيم افتتاح المحطة الجهوية الجديدة لشركة الخطوط الجوية المغربية بمدينة العيون، عن الاستراتيجية التي وضعتها الجهة، بعد أن صادقت بالإجماع على تجديد اتفاقية الشراكة مع “لارام”، وعاشت مدينة العيون يوم الثلاثاء الأخير حدثا اعتبر كبيرا وهاما، ترأسه والي الجهة عبد السلام بيكرات، ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، والرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، وعمال ورؤساء المجالس الإقليمية بالجهة، وقد حطت أول طائرة قادمة من أكادير، مجسدة بذلك تفعيل اتفاقيات الشراكة النموذجية بين مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وشركة الخطوط الملكية المغربية، في زمن التنافس مع شركة “العربية للطيران”، والتي تروم فك العزلة عن العيون وربطها مباشرة بوجهات جديدة، منها مراكش وأكادير وكلميم والسمارة ولاس بالماس والداخلة، وهو ما يمثل الزيادة في عدد الرحلات إلى أزيد من 14 رحلة أسبوعيا، مقابل تكلفة مالية تقدر بين 300 و700 درهم.

وأكد حميد عدو، المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أنه فخور بإنجاز هذا البرنامج في المدينة التي حظي فيها بالاستقبال الملكي وتعيينه مديرا عاما، فضلا عن الثقة المتبادلة بين مجلس الجهة و”لارام”، وهو ما يعزز أسطول الرحلات الجوية بين مطار الحسن الأول بالعيون وباقي الوجهات التي عرفت إقبالا كبيرا من لدن الزبائن، وذلك بفضل التعرفة التفضيلية التي تدعم تذاكر المسافرين على اختلاف أعمارهم وجنسياتهم، وبذلك ترتفع رحلات العيون إلى 7 خطوط بمعدل 38 رحلة في الأسبوع، واستطاعت الرحلة الأولى نحو لاس بالماس أن تسجل 50 راكبا بمعدل 85 بالمائة، بمبلغ 650 درهما للتذكرة، وعرفت الرحلة الأولى من العيون إلى مراكش تسجيل 45 راكبا بمعدل 80 بالمائة وبثمن 700 درهم، وهو ما يؤكد نجاعة هذين الخطين، فيما يرى مسافرون أنه على “لارام” أن تعمل على برمجة رحلات العودة من مراكش صباح يوم الإثنين بدلا من يوم الثلاثاء، من أجل تشجيع السياحة الداخلية والدولية، وخاصة في اتجاه جزر الكناري التي تستقبل سنويا 20 مليون سائح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى