رسائل سياسية في أربعينية ولد البشير

السمارة: الأسبوع
جلب تدخل كل من عمر الحضرمي والي جهة كلميم السمارة، ومحمد سالم السبطي عامل السمارة، اهتمام الشيوخ وأعيان الصحراء المشاركين في إحياء للذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم مولاي إبراهيم ولد البشير ولد احميم المنظم بالمركز الثقافي الشيخ سيدي أحمد الركيبي بالسمارة، وشدد الحضرمي والسبطي أمام أبناء وحفدة الفقيد، وفعاليات، ومنتخبين قدموا من كل المدن الصحراوية على ذكر مناقب الفقيد، ووطنيته الصادقة، وإسهاماته، ونضالاته في صفوف جيش التحرير، وكفاحه أجل صيانة الوحدة والدفاع عن مقدسات البلاد وثوابتها.
وكان وزير الداخلية محمد حصاد قد أجرى مكالمة هاتفية مع أسرة الفقيد مولاي ابراهيم ولد البشير ولد أحميم الذي سبق أن تقلد مهام في سلك الإدارة الترابية، وكان نموذجا في الصبر والمثابرة، وظل مضربا للمثل العليا والقدوة الحسنة في الثقة والصفاء، وتقديم المشورة، والتشجيع على ما يعرفه الإقليم من تنمية في مختلف المجالات، ولم يتوان يوما عن أداء واجبه حتى لبى نداء ربه.
شيوخ قبائل الصحراء الذين تناوبوا على الكلمة للتذكير بمناقب الفقيد، سرق منهم عمر الحضرمي الضوء وبدا كزعيم سياسي يعرف كيف يمرر رسائله السياسية، وهو ما أعطى لحفل تأبين أحد رموز قبائل الصحراء مكانة خاصة عززت ثوابت الوحدة ورسخت لفلسفة التواصل مع الأحياء، وحتى الأموات.