كواليس الأخبار

لعبة خطيرة لأجهزة مجهولة في باريس واعتقال المتتبعين لمولاي هشام

باريس- الأسبوع

اجتمع مسؤول فرنسي رفيع المستوى مع الأمير مولاي هشام ليخبره رسميا بأن اثنين من الذين كانوا يتتبعونه ويصورونه في منطقة الجورجسانك قرب فندق الفوكيتس الذي كان ينزل فيه الأمير، هم رهن الاعتقال، وأن هذا الحادث مكن الأمن الفرنسي من اعتقال شخصين مبحوثا عنهما في قضايا إجرامية.

وكان الأول قد اعتقل بباب الفندق بعد أن استدعى مدير أمن الفندق رجال الشرطة، والثاني اعتقله موظفو الخطوط الملكية بمطار أورلي، حينما لمح أحدهما أن أحد الواقفين وراء مولاي هشام قد وضع يده في جيبه، وكأنه يريد إخراج سلاح.

فانقض مغاربة الخطوط الملكية على الشخصين، ليهرب الأول ويعتقل الثاني، تحت أعين المسافرين في أورلي الجنوبية، واسمه ستيفان مرزاق.

ويظهر أن الحكومة الفرنسية قررت فتح ملف هذه التحركات التي قال المعتقلون فيها إنهم في خدمة مغربيين، أولهما يبدأ اسمه بمحمد والثاني اسمه بأنس.

وتكمن خطورة الحادث، الذي قال متحدث أمني في مطار أورلي بأن مولاي هشام لم يقرر متابعة أحد، في أنه يشكل بالنسبة للفرنسيين، ظاهرة خطيرة تذكر بأحداث أخرى “جندت” فيها الأطراف المهددة، مرتزقة فرنسيين، وكانت النتائج كارثية..

إلا أن الأمن الوطني في مطار أورلي، وهو يعتقل المتتبعين المغفلين أكد للأسبوع أنه فتح البحث بمقتضى وثيقة حصلت عليها الأسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى