كشف مصدر موثوق لـ”الأسبوع”، أن بعثة “المينورسو” ترى أن المغرب يدخل تقنية الصواريخ إلى الصحراء، وأن تقييما حديثا جرى لتدقيق معطيات تقنية موجهة إلى أعضاء مجلس الأمن، ويبقى الموضوع مع ذلك معقدا، لأن مثيريه يريدون “معلومات استقصائية بشأن عمل تقنيات محددة، وهي تقنيات تدخل أيضا في عمل الصواريخ لتمكين المينورسو من مراقبتها وعزلها، بعد سماح الأمم المتحدة بتزويد بعثتها بتكنولوجيات جديدة لهذا الغرض”، والمسح الذي يعيد الإعلام المحلي إلى القمرين الصناعيين المغربيين، يمكن أن تنجزه المملكة من داخل الجدار عبر رادارات ماسحة أيضا.
وتراقب العاصمة الرباط المهام المتوقعة لـ”المينورسو” بعد الدعم الذي حظيت به من مجلس الأمن بعد القرار 2440، وتصالحت المملكة مع طفرة تقنية فرنسية من برنامج متابعة القصف “سبيكترا” وإلى تقنية المواجهة “أو. س. ف”، وأيضا تقنيات صاروخية، خصوصا “سكالب” و”أ. أ. س. م”.