الانتخابات في موريتانيا والجزائر قد تؤثر على مستقبل قضية الصحراء
1 فبراير، 2019
0 دقيقة واحدة
+ الأسبوع
سيشهد العام 2019، تنظيم انتخابات رئاسية في بلدين مغاربيين هما موريتانيا والجزائر، ويبدو المشهد الموريتاني، الأكثر وضوحا، بعد إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عن نيته عدم الترشح وفتح المجال للتداول السلمي على السلطة، حيث أمر بوقف المبادرات الداعية إلى تعديل الدستور من أجل فتح الباب أمام ترشحه لولاية رئاسية ثالثة. وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الموريتانية، أن ولد عبد العزيز، “يتقدم بجزيل الشكر لكل الذين عبروا، أو ينوون التعبير، عن تمسكهم بشخصه وبالنهج الذي أرساه”، مشيرا إلى أنه على يقين بأن تحركاتهم هاته، إنما هي صادرة عن حسن نية، وعن قصد صادق في أن يستمر البلد في تقدم ونمو مطردين، في ظل الأمن والاستقرار. وفي الجزائر، لازال الغموض يسود المشهد السياسي الذي شهد تقديم العديد من المبادرات الهادفة لتأجيل الانتخابات الرئاسية المنتظرة شهر أبريل القادم، إلا أن استدعاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل المقبل، أنهى الجدل وحالة الترقب التي دامت لأيام.