كشف مصطفى لكثيري، المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير، أنه من حق الصحراويين المعتقلين تعسفا بسجون “فينتي بينتورا” وعددهم يقارب الـ 160 فردا، أن يطالبوا بتعويضات من الحكومة الإسبانية، وهي المسطرة التي سبق أن قام بتتبعها بعض المقاومين، من بينهم المرحوم زايدنا.
وأضاف لكثيري بأن المندوبية السامية، فتحت حوارا مع سفير إسبانيا بالمغرب، من أجل البحث عن وثائق وأرشيف تلك الحقبة، مع ترتيب زيارة لمن تبقى من المعتقلين المحكومين سلفا بالإعدام أو أقاربهم، بزيارة هذا السجن الذي كان به عشرات الصحراويين في الفترة ما بين 1957 و1959.
وسيجدد الكثيري فتح هذا الملف الذي لازالت ذاكرته يقظة لدى من تبقى من المعتقلين، ومن بينهم الشيخ لارباس وإبراهيم الدويهي والحسين بالحسن.