تعرض الطفل حمدي محمد امبارك الباه، من مخيمات تندوف، لعملية دهس من قبل ابن القيادي وما يسمى بوزير الصحة في البوليساريو، محمد لمين دادي، فبدلا من إسعاف الطفل الصغير، استغل ابن القيادي منصب أبيه وترك الطفل يصارع الموت دون رحمة، لكن شاء القدر بعد تجمهر عدد من المارة، أن يساهموا في نقل الطفل صوب مستشفى “عين النعجة” بالجزائر العاصمة، حيث أجريت له عملية جراحية تتكللت بالنجاح بعد مساعدة الأهل والجيران، فيما ظل الجاني حرا طليقا، مما يطرح السؤال حول جدوى خطاب البوليساريو في وقت يعبث فيه المجرمون بحق ساكنة المخيم المغلوب على أمرهم، وناشدت أم الطفل حمدي كل المنظمات الحقوقية الدولية، من أجل محاسبة الجاني على فعلته.