جهات

عصابات تدفع بالمهاجرين إلى اقتحام معبر باب سبتة

زهير البوحاطي. الأسبوع

تعرض المعبر الحدودي باب سبتة، الأسبوع الماضي، لاقتحام من طرف العشرات من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، الذين استغلوا جوف الليل للتسلل إلى الثغر المحتل بشكل جماعي.

وليست هذه العملية هي الأولى من نوعها، فقد سبقتها عدة عمليات مماثلة تمكن خلالها مهاجرون من العبور، سواء من بوابة المعبر أو عن طريق السياج العازل بين سبتة المحتلة والمغرب، وغالبا ما تكون عملية التسلل وتسلق السياج ناجحة، ويتمكن المهاجرون من العبور إلى سبتة رغم الإصابات بسبب الأسلاك الشائكة.

وحسب مصادر أمنية إسبانية، فإن المهاجرين الأفارقة الذين يقتحمون الحدود، يتم توجيههم بشكل محكم وفي توقيت معين، من طرف عصابات منظمة تنشط في مجال تهجير المهاجرين المنحدرين من دول إفريقية، وغيرهم.

وأضافت نفس المصادر، أن المهاجرين الأفارقة، لم يتمكنوا من التسلل إلى سبتة من البوابة الرئيسية للمعبر، وذلك بفضل يقظة الأمن الحدودي، بعد الاتفاقية التي أبرمت بهذا الخصوص بين الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية للرباط، الشهر الماضي.

غير أن الذي حدث بهذا المعبر، الأسبوع الماضي، حرك بعض الجمعيات الحقوقية، خاصة الإسبانية، عندما أقدم مجموعة من الأشخاص يشتغلون في مجال التهريب، حيث كانوا ينتظرون دورهم للولوج إلى سبتة، والذي قاموا بدور الأمن في التصدي واعتراض طريق هؤلاء المهاجرين، (أقدموا) على الاعتداء عليهم بالضرب، كما ظهر من خلال شريط فيديو انتشر على نطاق واسع في وسائل إعلام إسبانية ومغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى