عثرت المصالح الأمنية، على جثة أستاذ متوفى بمنزله بأحد الأحياء وسط مدينة العيون، وذلك عقب تلقي مكالمة هاتفية من أحد سكان العمارة، يشكو انبعاث رائحة كريهة من شقة الهالك . وأفاد مصدر محلي، بأن الأستاذ الذي تم العثور عليه جثة هامدة في ظروف غامضة، متزوج ويبلغ من العمر 53 سنة، مضيفا أن الشرطة العلمية، تبحث من أجل رفع الغموض عن أسباب وحيثيات الوفاة، هل كانت طبيعية أم بفعل فاعل؟ هذا، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بمدينة العيون، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية.