صرخت نزهة الصقلي العضو في الأغلبية الحكومية في وجه حزب العدالة والتنمية خلال اجتماع لجنة العدل بمجلس النواب، الأسبوع الماضي، واستغربت من استماتة جزء كبير من الرجال “دون تسميتهم” في العشق حد المرض لفتيات “السطاشيات” وحتى لو كانت العلاقة شرعية بالزواج.

الصيدلانية الصقلي قالت بأن المغرب يجب أن يقطع مع زواج “السطاشيات” وأن يصبح الزواج في 18 سنة مع مراعاة التقارب في السن بين الطرفين الراغبين في الزواج في رسالة غامضة لقيادات العدالة والتنمية.

رسالة الصقلي فهمتها قيادات البيجيدي بسرعة ورد المحامي وعضو الفريق الإسلامي بالبرلمان بن عبد الصادق على الصقلي بالقول “لا أحد منا يرغب في تزويج بنته ذات الست عشر ربيعا لكنها الظروف والعادات والثقافة الاجتماعية التي تجعل هذا الزواج منتشرا في عدد من الأقاليم بالمغرب، وأن أي تقنين في هذا الاتجاه لن يقطع مع الظاهرة بل فقط سيشجع على انتشار ظاهرة الزواج بالفاتحة”.