الأسبوع الرياضي | السلامي و”حربه” ضد التحكيم
أرغد مدرب الفتح الرباطي جمال السلامي وأزبد، بعد انهزام فريقه أمام حسنية أكادير، متهما الحكم هشام التيازي بأبشع النعوت، بل كانت احتجاجاته الواهية أن تدفع بفريقه إلى مقاطعة المباراة والخروج من الملعب.
جمال السلامي أصابته نوبة من الغضب غير المبرر، فبدل الالتفات إلى أخطاء لاعبيه وشرودهم الذهني، رمى بكل انتقاداته على الحكم الذي قام بمباراة مقبولة بشهادة كل من تابع هذا اللقاء.
مدرب الفتح الرباطي أصبح هذا الموسم مختصا في النقد، فهذه ليست المرة الأولى التي يحتج فيها على التحكيم، فقد سبق له أن “ثار” على الحكم الذي قاد مباراة فريقه ضد الوداد، كما اتهم الحكم بالتحيز خلال المباراة التي واجه فيها الدفاع الحسني الجديدي، كما أصبح يتدخل في اختصاصات لجنة التحكيم التي يجب أن ترضخ لنزواته وطلباته.
على المدرب السلامي أن يتحمل مسؤوليته، وأن يكون شجاعا على غرار بعض زملائه لمصطفى مديح، وألا يختبئ وراء التحكيم التي اتخذه شماعة لتبرير أخطائه وعدم نجاعة وصفاته التقنية.