كواليس الأخبار

اتهام آخر لبنسعيد آيت إيدر بالإشراف على اغتيال “عباس المساعدي”

الرباط: الأسبوع

     سبق للقطب الحركي المحجوبي أحرضان أن اتهم المناضل في صفوف الحزب الاشتراكي الموحد بالإشراف على اغتيال زعيم جيش التحرير في الشمال عباس المساعدي، من خلال حواره مع جريدة “الأسبوع” في عددها الصادر بتاريخ 6 مارس 2014، وهي التصريحات نفسها التي وردت مؤخرا على لسان ادريس العلوي، القائد الميداني لجيش التحرير بالصحراء، حيث أكد في تصريحات صحفية أن “المهدي بنبركة، هو الذي أمر باغتيال عباس المساعدي، عندما منعه هذا الأخير من دخول المنطقة العسكرية، التي كان يشرف عليها”، وأضاف أن الخلاف بين الرجلين “نشب عندما كان هناك نقاش بين حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال حول تبعية جيش التحرير”، حيث كان كل حزب يدعي أن جيش التحرير تابع له.

وجاء في حكاية العلوي التي أوردتها جريدة “المساء” في عددها الصادر بتاريخ 17 مارس الجاري، بأن السفير الفرنسي استدعى بنبركة وأخبره بأن حسن الوزاني زعيم حزب الشورى والاستقلال يدعي أن جيش التحرير تابع له، فقال المهدي بنبركة إنه سيأتي بالدليل على عدم صحة هذا الادعاء، ولكنه عندما وصل إلى وزان، وجد في انتظاره القائد الميداني لجيش التحرير وهذا الأخير قال له أن جيش التحرير ليس تابعا لحزب الاستقلال، وأمر بمغادرة المكان، بعدما كان يطمح في استعراض كتائب الجيش.

تتمة المقال بعد الإعلان

هذه الواقعة كانت هي السبب في اتخاذ قرار باغتيال المساعدي من طرف “المهدي بنبركة والفقيه البصري وبنسعيد آيت إيدر وحسن الأعرج والناصري وغيرهم”، حسب ما يؤكده العلوي الذي أشار إلى أن مهمة استدراج عباس المساعدي اسندت “لحجاج” (قائد ميداني) بحكم وفائه لخط المقاومة السرية الذي كان يتزعمه بنبركة وآيت إيدر.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى