جهات

“المينورسو” سترفع نقط انتشارها إلى 150 في المائة وستراقب حقوق الإنسان

الرباط. الأسبوع

أكد مصدر لـ “الأسبوع”، أن الندوة الدولية لدعم حفظ السلام من تنظيم الأمم المتحدة والقيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) يوم 7 ماي 2018 بمركز عينتابي في أوغندا، صرحت في مداخلتين، بتغير كبير سيحدث على الأرض في الصحراء، برفع نقط انتشار “المينورسو” إلى 150 في المائة، وستراقب البعثة الأممية حقوق الإنسان في حال تجديد مهمتها في نهاية أكتوبر القادم، ضمن الترتيبات الضرورية لضمان السلام.

وفي هذه المهمة المعقدة، حسب جينيفر بارنز، من مديرية اللوجستيك في “أفريكوم”، فـ “إن رفع الأمن القانوني لمناطق النزاع، جزء رئيس من المهمة الأممية، ولا يمكن حرمان هذا التوجه القانوني من مراقبة حقوق الإنسان في بعثة أممية معروفة” (دون أن تسمي المينورسو) مضيفة: “لن يكون تجديد للولاية في نهاية الفترة الحالية دون السماح لها بكل الأدوار التكوينية القانونية واللوجستيكية”.

وكانت مداخلة الفريق القانوني، جازمة بأن ما قررته إدارة أوباما، سينفذه ترامب، وسبق للإدارة الديمقراطية، اقتراح توسيع مهام “المينورسو” لمراقبة حقوق الإنسان، قبل التراجع عنه.

 ومن المهم، تطبيق السياسات ومعايير الأمم المتحدة بشكل واضح لصالح كل الأطراف، إذ لا يمكن حماية المدنيين دون مراقبة حقوق الإنسان، الطفل والمرأة والأمن، طبقا لتغطية ديفيد باكر، عن “أفريكوم”.

وما يحدث حاليا من نقل لوجستيك داعم لـ “المينورسو”، يشبه نقلا للجنود بمساعدة رواندا إلى دارفور، والانطلاق من أوغندا للعمل في الصومال.

وعادت “المينورسو” إلى المنظمة الإفريقية للوجستيك وتمويل وتحصين العمليات الأممية في القارة السمراء، وتستعد قوات إفريقية للانتشار في الصحراء عبر الأمم المتحدة، وهو عمل، تجده الندوة هاما لتعزيز الالتزام الأممي بالحل في مشكلة الصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى