جهات

سيدي مومن | عندما لا يتصدى الأمن “للبزناسة”

      يشتكي بعض سكان شارع “لاكوطا” من انتشار المخدرات والقرقوبي بمختلف أنواعهما، ما دفع عددا من الأسر إلى عرض شققهم للبيع خوفا على أبنائهم من الارتماء في أحضان المخدرات، وما يثير غضب المواطنين هو عدم مرور سيارة الشرطة من هناك، الأمر الذي دفع أحدهم للتساؤل باستهزاء: هل الشارع خارج التغطية الأمنية؟ ويقول أحد ساكنة الشارع لابد من أن تتحرك الجهات المسؤولة من أجل وضع حد لمعاناتنا، خاصة أن مفتشا للشرطة توفي بسبب صعقة كهربائية بمنطقة المكنسة، أثناء مطاردته تاجر مخدارت فوق سطوح “البراريك القصديرية”، كما شوهد بسيدي مومن مفتش شرطة آخر يقوم بتوقيف سيارة للشرطة بعيدا عن بيت تاجر مخدرات، لغرض في نفس يعقوب(..).

ويطالب الساكنة بتحرك الفرقة الوطنية لشرطة القضائية من أجل التصدي لهؤلاء “الأمنيين” المرتشين المتسترين على هؤلاء “البزناسة”، وعمل المسؤولين بمقاطعة سيدي مومن على بناء فضاءات رياضية، وملاعب القرب، ودور للشباب حتى يجد أطفال وشباب المنطقة أماكن بديلة للإبداع وممارسة أنشطة تسهم في توعيتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى