جهات

تمارة | المشاكل التي لا تعرفها لجان إحصاء “البراريك”

      مازال المواطن صادق بوجمعة، 67 سنة، يتجول بين ردهات المحاكم لعله يسمع خبرا يذهب عنه التشرد اللذي طاله من طليقته فاطمة البكري، زوجته أنذاك، التي أبت إلا أن تخرجه من بيته الذي كدَّ من أجله بعدما أغواها الطمع(..) ليصير مآله شوارع مدينة الرباط، الذي يقول إنها أرحم من زوجته.

وتعود تفاصيل قضيته إلى سنة 1987 حين أبلغت العائلة، مثلها مثل باقي ساكنة دوار صحراوة، بقرار إفراغ السكن الكائن بزنقة 2، رقم 161 بمدينة، دوار صحراوة (تمارة) حيث كان يقيم رفقة زوجته وأبنائه الثلاثة، على أن يتم التعويض عنه ببقعة أرضية أدى بوجمعة واجبات “بُوِنها” المحدد في 5000 درهم، ومستحقات أخرى بلغت في مجملها 15.000.00 درهم، ويضيف أنه في سنة 2014 قدمت زوجته للمقدم الذي كان رفقة موظف بالجماعة بطاقتها الوطنية بدل بطاقته هو، باعتباره زوجها والمالك الحقيقي لـ”البراكة”، التي سيتم التعويض عنها بشقة، بدعوى أنه كان منشغلا خارج البيت، لتستفيد هي من الشقة في إحدى العمارات في المدينة ذاتها، والتي كانت ستكون في ملكه(..) وهكذا صارت الشقة في اسمها، حيث يصرح المشتكي أنه كان ضحية عملية تلاعب ناتج عن الثقة التي كان يكنها لزوجته أنذاك(..)، لتبدأ مسيرته من الابتدائية، إلى الاستئنافية، ثم محكمة النقض التي ينتظر صدور حكمها بفارغ الصبر، بعدما تعقدت الأمور في المحكمتين الابتدائية والاستئنافية بسبب قدرة زوجته على تقديم رواية مدعومة من طرف أشخاص نافذين(..).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى