دوري الحسن الثاني: لهذا السبب لن يحضر يوما نادال أو ديوكوفيتش

اعتبر خالد أوطالب مدير جوري الحسن الثاني للتنس، أن غياب الأسماء الثقيلة في عالم الكرة الصفراء عن الجائزة يعود إلى قلة الموارد المالية.
140 مليون سنتيم مجموع الجوائز
وأضاف أوطالب أن حضور لاعبين ضمن العشرة الأوائل في هذه البطولة صعب، خاصة أسماء من مثل الإسباني نادال أو السويسري فيدرير أو الاسكتلندي موراي.
وجاء تصريح أوطالب في الندوة الصحافية التي عقدت يوم أمس بأحد فنادق الدارالبيضاء، لعرض تفاصيل تنزيم الدورة 30 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لرياضة التنس، التي تجري بمركب الأمل بالبيضاء.
وتبلغ قيمة جائزتها الكبرى ما يقارب 90 مليون سنتيم )أكثر من 77 ألف أورو(، بالإضافة إلى 250 نقطة، ضمن التصنيف العالمي لمحترفي التنس، فيما سيحصل المحتل للمركز الثاني على 40 ألف يورو و150 نقطة. ويبلغ مجموع جوائز نسخة هذه السنة قرابة 140 مليون سنتيم، ستوزع على المشاركين حسب المراتب التي سيصل إليها كل لاعب.
22 لا عب ضمن المائة الأوائل
وقال خالد أوطالب، مدير الدوري، خلال ندوة أمس الثلاثاء، إن جائزة الحسن الثاني الكبرى تندرج ضمن أكبر الأحداث والمواعيد لجمعية محترفي كرة المضرب، مضيفا أن الدورة الثلاثين ستعرف مشاركة 22 لاعبا مصنفين ضمن المائة الأوائل في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة المضرب، كالجنوب الإفريقي كفين أندرسون، صاحب المركز 18 عالميا، والإسباني مارسيل غرانولرز، صاحب المركز 22 عالميا، والفرنسي بونوا بير، صاحب المركز 31 عالميا، والإسباني بابلو أندوخار، صاحب الترتيب 35 عالميا. كما ستشهد دورة هذه السنة مشاركة الفرنسي ادواردو روجرفاسلين (43 عالميا)، والبرتغالي جواو سوازا (44 عالميا)، إضافة إلى الهولندي روبين هاس )46 عالميا(، والأرجنتيني ديلبونيس )54 عالميا(.
المشاركة المغربية معلقة إلى حين
وأوضح خالد أوطالب أن المشاركة المغربية في هذا الدوري، الذي اكتسب إشعاعا دوليا على مر السنين ومكانة خاصة على الساحة العالمية، ستقتصر على لاعب أو لاعبين على أبعد تقدير من خلال استفادتهم من إحدى بطائق الدعوة الثلاث، قائلا “لم يجر تحديد هوية اللاعبين المغاربة ضمن أفراد المنتخب الوطني، الذين يخوضون تربصا إعداديا استعدادا لمواجهة منتخب قبرص في مباراة سد من أجل البقاء في المجموعة الثانية عن المنطقة الأوروإفريقية لكأس ديفس، بعد هزيمتهم أمام منتخب لوكسمبورغ بملاعب نادي السكك الحديدية بالرباط.
منارة