جهات

قناصو النخبة (سنيبر) في الجدار الدفاعي المغربي بالصحراء

   أعلن مصدر غربي لـ “الأسبوع”، أن القوات الخاصة المغربية التي هيأها الجيش في الجدار الدفاعي المغربي للرد المحتمل على البوليساريو غداة أزمة “الكركرات” وتحولت بعض مهامها إلى قوات مثيلة في الدرك الملكي بعد إقالة الجنرال بنسليمان، تعززت أخيرا بقناصي النخبة (سنيبر) لمعرفة تكتيكات العدو، وتدقيق القصف بعيد المدى، وهذه التقنية قد تساهم في تدمير واسع للمنشآت العسكرية كاملة في الأراضي العازلة وداخل المخيمات أيضا، لأن المتابعة الساخنة، لن تكون بالجنود كما في تكتيكات الحسن الثاني، بل بالنيران بعيدة المدى.

وحسب المصدر، فإن قدرة الجيش المغربي “التكنولوجية” وكثافة النيران، كافيتان لحسم المعركة، والتحولات الأخيرة في الدرك والجيش، تساعد المؤسستين على حرب طويلة في الصحراء، ويعرف البوليساريو أن بناء الحرب بين إبراهيم غالي وعروب والجنرال بنسليمان، مجرد تكرار لجولة سابقة قبل 1991، لكن اليوم اختلف الوضع، فالبوليساريو يحافظ على قيادة غالي، وأعفى العاهل المغربي جنرالات الحرب في عهد الحسن الثاني، ويهندس لحرب مختلفة تكتيكيا في الصحراء، وهو ما يستقرؤه الغربيون الذين أكدوا على خلاصة مفادها أن “الوضع الحالي مختلف في الجدار الدفاعي، وأن 30 في المائة على الأقل من التكتيكات، جديدة”، وستكون هي قدرة القتال البديلة للقوات المسلحة الملكية في أي مواجهة قادمة في الصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى