أفاد منقبون عن الذهب بمنطقة تشلا نواحي الداخلة، أن حالة من التوتر تسود المنطقة على خلفية إبلاغهم بقرار إخلاء المنطقة من طرف الجيش الملكي وعمالة أوسرد، في ظرف ثمانية وأربعين ساعة.
وذكر المتحدثون أنهم عقدوا لقاء مع ممثلين عن القوات المسلحة الملكية وعمالة أوسرد وباقي السلطات المحلية بمنطقة “رك الحيباب”، إذ اكتفى ممثلو الجهات سالفة الذكر بإبلاغهم بوجوب الامتثال للقرار ومغادرة منطقة تشلا في حدود المهلة الزمنية المحددة، وأنهم أبلغوا الجهات المعنية برفضهم للقرار إلا في حالة إيجاد بدائل توفر لهم العيش الكريم بحكم العطالة التي يعانون منها ووضعيتهم الاجتماعية المزرية.
وأفادت بعض المصادر الإخبارية، أنه في اتصالاتهم مع المنقبين عن الذهب، وصفوا قرار الإبعاد بالخاطىء والخارج عن النص، حيث تتذرع الجهات المعنية بتواجد مهربين للمخدرات بينهم، مؤكدين أنهم ظلوا ينقبون عن المعدن الأصفر لأزيد من سنة دون تسجيل أية مشاكل، محملين السلطات المحلية وعمالة أوسرد تبعات القرار الذي وصفوه بـ “الظالم”.