يعاني فريق شباب المسيرة لكرة القدم من أزمة مالية خانقة نتيجة تأخر دعم وزارة الداخلية والمفتشية العامة للقوات المساعدة ومجلس جهة العيون وبعض الشركاء، وهو ما يجعل الفريق يعيش مجموعة من المشاكل لا تساعد على التسيير أو الممارسة، سيما وأن الديون تتراكم، مما أدى لعدم أداء الواجب الشهري لشهري فبراير ومارس، لفئة الكبار وخمسة أشهر للفئات الصغرى، فضلا عن مبالغ توقيع العقود والتي تقارب 5 ملايين درهم.
وبهذه الوضعية المالية، فإن سفينة شباب المسيرة بدأت تغرق ما لم تبادر الجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها لمواصلة ما تبقى من البطولة في أجواء رياضية سليمة، ومضاعفة المكتب الشريف للفوسفاط لجهوده في التغلب على ديون الفريق، وهو ما قد يدفع بتقديم استقالة الرئيس حسن الدرهم وبقية الأعضاء الذين يواجهون انتقادات بسبب عجزهم عن تحقيق حلم الصعود وتقديم الوعود للرأي العام الرياضي في إطار ما سمي بمشروع رؤية 2021.