نجح رشيد الطالبي العلمي، في إرساء خارطة طريق جديدة متوافق بشأنها في مدينة العيون بين الفرقاء السياسيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، وخاصة بين المنسق الجهوي السابق “المعزول”، عياش، رئيس جماعة فم الواد، والمنسق الجديد المستشار البرلماني، الرزمة، بسبب خلاف كاد أن يقسم الحزب ويضعف قوته بالجهة، وهي الخطوة الاستباقية التي جعلت المؤتمر الجهوي للحزب يعرف نجاحا كبيرا.
وأكد عزيز أخنوش بقصر المؤتمرات بالعيون، أن الإبداع في منهجية العمل، يتطلب إشراك القواعد في صناعة القرار، وخلق نقاش حول هوية وتموقع الحزب، والاجتهاد في بلورة عرض سياسي ومشروع طموح بالبلاد، مذكرا بأن المغرب يحتاج لكل القوى الحية والكفاءات لرسم معالم النموذج التنموي الجديد، استجابة لدعوة الملك محمد السادس، مشيرا في الآن نفسه، إلى أن الحزب مقتنع بأن مسؤولية السياسي، تتطلب الاجتهاد لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعيشها المواطن المغربي، مبرزا أن “الحمامة” يتبنى أولويات المغاربة المتعلقة بالشغل والصحة والتعليم، موردا أنه انطلاقا من موقعه في الحكومة والبرلمان والمؤسسات المنتخبة، يطرحون نقاشا للإحاطة لرأي منتسبي الحزب ومقترحاتهم للارتقاء بالقطاعات المذكورة، كما استرسل رئيس التجمع الوطني للأحرار قائلا أن الأقاليم الجنوبية للمملكة، مقبلة على سنوات من التنمية والازدهار في إطار النموذج التنموي بالأقاليم الصحراوية الذي يرعاه الملك محمد السادس.