رفضت المعارضة من جديد، المشاريع التنموية بجهة كلميم وادنون، خلال أشغال الدورة الاستثنائية للجهة، المنعقدة يوم الجمعة الأخير، وهو ما يفرض على ساكنة الجهة التحلي بصبر أيوب وهي تعاني من نقص حاد في خدمات عدد من المرافق الحيوية مثل اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للكهرباء، والتي ستسمح بكهربة 12 دوارا في سبع جماعات ترابية، واتفاقيات شراكة لتمويل المنشآت المائية برسم سنة 2018/2021، واتفاقية شراكة لخلق مركز سوسيواجتماعي تربوي جهوي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخدمات تتعلق بقطاع الصحة واتفاقية مع مؤسسة “قطر الخيرية”، لإنجاز العديد من المشاريع التنموية بجهة كلميم، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى، وبذلك تتواصل حالة “البلوكاج” السائدة بالمجلس الجهوي كلميم وادنون منذ انتخابه، وعجز بوعيدة، رئيس المجلس، عن جمع أغلبية الأعضاء رغن انتخابه رئيسا للجهة، فيما تم تأجيل البت في نقطة إعادة انتخاب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة لموعد لاحق، بسبب استقالة أعضاء اللجنة، وهو ما يعني أن فريق جمعية مولودية آسا لكرة القدم، ستتواصل معاناته المادية في غياب أي دعم خارج إطار مجلس الجهة، ويبدو أن عدم التصويت، كانت له علاقة بتصريحات واتهامات عزيز أخنوش، الذي قال بأن المعارضة ستحاسب على تصرفاتها.