جهات
رئيس البوليساريو يغير حاشيته…
+ الأسبوع
انقلب زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، على القيادي عبد القادر طالب عمر، الذي ظل لسنوات يشغل منصب ما يسمى برئيس الحكومة، وعين خلفا له محمد الوالي ولد أعكيك، ذي التوجه الحربي العسكري الأكثر عداء للمغرب، وعين كذلك البشير مصطفى السيد، في منصب ما يسمى بوزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات، وبشرايا حمودي بيون، في حقيبة ما تسمى وزارة التعليم والتربية، ومحمد مولود محمد فاضل، لشغل منصب ما يسمى وزير بالرئاسة مكلف بترقية الإدارة.
وكشف قيادي سابق بجبهة البوليساريو، بعض أسرار وخبايا ما يقع على رأس هرم البوليساريو، حيث أن إبراهيم غالي، ركز خياره على رجل من خلفية عسكرية لتجسيد وعوده بالقطيعة مع أساليب الماضي، على اعتبار أن اسم محمد الوالي ولد أعكيك، الذي كان حاضرا بقوة في أجندة غالي لخلافة عبد القادر طالب عمر، والذي يعد من أتباع محمد عبد العزيز، هو مهندس تفجير الحزام الفوسفاطي لبوكراع يوم 20 أكتوبر 1975.
