الأمن يحاول فك لغز جريمة قتل غامضة في حق النقابي ماء العينين
12 فبراير، 2018
0 دقيقة واحدة
العيون – الأسبوع
اهتزت مدن الأقاليم الصحراوية لخبرعثور أفراد من عائلة الأستاذ والنقابي الصحراوي محمد تقي الله ماء العينين (53 سنة) منتصف نهار الجمعة الأخير على جثته مخفية داخل سيارته ذات الدفع الرباعي بمنطقة الكايز ضواحي مدينة السمارة .
وحسب إفادة أفراد من عائلة الضحية، أن ابنها الفقيد محمد ماء العينين، عثر عليه داخل سيارته مكبل اليدين وأثار التعنيف والضرب بادية على جسده، بعد أن ظل مختفيا عن الأنظار منذ تاريخ 24 يناير 2018، مباشرة بعد أن أوصل عائلته الصغيرة بسيارته الخاصة لمدينة السمارة لقضاء أيام العطلة هناك قادما إليها من مدينة العيون .
وتبقى ظروف وملابسات وأسباب تعرض النقابي ماء العينين للقتل غامضة إلى حدود الآن في غياب أية أدلة واضحة تحدد الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة البشعة التي طالت هذا الأستاذ المزداد سنة 1965 بمنطقة بئر أنزران، والأب لـخمسة أطفال (ولدين وثلاث بنات)، والموظف في سلك التعليم كأستاذ لمادة التربية الإسلامية منذ سنة 2000، والذي كان قيد حياته، مناضلا نقابيا وحقوقيا في الجامعة الوطنية للتعليم، حيث شغل عضوا باللجنة الإدارية وعضوا بالمكتب الجهوي ونائبا للكاتب الجهوي بالنقابة، إضافة إلى عضويته في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان / فرع العيون.
ويواصل والي أمن العيون، أبو الذهب شخصيا وفرق أمنية متخصصة، عملية البحث عن أسباب هذه الجريمة التي هزت الوسط الصحراوي بصفة خاصة والمغربي بصفة عامة.