أويحيى يرفض حل تقسيم #الصحراء بعد أن أصبح مبادرة دولية في الكواليس من 10 نقط ويعود إلى الاستفتاء
5 فبراير، 2018
0 دقيقة واحدة
قال مصدر فرنسي لـ “الأسبوع”، أن أحمد أويحيى، رئيس الحكومة الجزائرية، رفض حل تقسيم الصحراء الذي نادى به بوتفليقة في وقت سابق، وأصبح مبادرة دولة في الكواليس منذ قمة أبيدجان للاتحادين الأوروبي والإفريقي، وأعلن دفاعه عن الاستفتاء والخطة الأممية “الأصلية” دون تعديل أو تحريف، إثر تمسك فرنسا بالحكم الذاتي، قاعدة للحل، فيما يقول المغرب، أنه “نهاية الحل” للمشكل في الصحراء.
والخطة من 10 نقط، تحدد خارطة “الدولة” بالنسبة للبوليساريو، ولا تحرك سوى 14 في المائة من الجدار العسكري المغربي، وقررت القوات المسلحة الملكية في رد قوي لها، إضافة جدار ثان لنفس الغاية، مما جعل النقط العشرة “مهزوزة”، وهو ما دفع أويحيى رئيس الوزراء الجزائري، ومن موقعه الحزبي كأمين عام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، إلى “رفض المبادرة بعد التصلب الفرنسي”، وتعزيز الجيش المغربي لمواقعه في جدار ثان، يدعم الجدار الدفاعي الأول، فأعلنت الحكومة الجزائرية من موقعها البديل، عن رفض مبادرتها “العملية” واستعدادها للدعم العسكري لجبهة البوليساريو، لأن الجيش الجزائري، قرر العودة إلى “الطوارئ بالخطة ب”، ضد الجدار الدفاعي في الصحراء فورا وبموافقة الرئيس بوتفليقة هذه المرة، قبل أن يقرر بوريطة شخصيا، تمثيل بلاده في اجتماع (5+5)، من أجل خفض التوتر.