جهات

مشاركة عسكرية بريطانية لمنع الحرب في #الصحراء

   أكد مصدر موثوق لـ “الأسبوع”، أن القرار العسكري بمشاركة 3 مروحيات “سي ـ أش ـ 47 شينوك” ومبلغ 65 مليون يورو، الموجهة لمنطقة الساحل تشمل نزاع الصحراء، من الواجهة الموريتانية لمنع حرب “الكركرات”، أو أي استغلال لتدهور وقف إطلاق النار من طرف “متطرفين إسلاميين”، لكن المشاركة حددتها الصفحة الثانية من التقرير، حيث ورد في “الفقرة ب”، بأن مشاركة لندن في منع الحرب في الصحراء والمشاركة في حال اندلاعها، خلف القيادة الفرنسية، فيما تكون مشاركة باريس العسكرية في إستونيا خلف الجيش البريطاني.

وأتت “الفقرة ج” للقول بعدم خروج المساعدة البريطانية عن عملية “بارخان” الفرنسية، لكن في الهامش، ورد: “للحفاظ على السلم في الصحراء شمال موريتانيا ضمن الأمن المتقدم لدول الساحل”.

ويأتي انتشار بعض الجنود البريطانيين في منطقة الساحل، ضمن إطار 2010 المعروف بـ “اتفاق لانكاستر هاوس”، ويشمل التعاون على صعيد العمليات، وفي الخارطة المصاحبة، هناك شمال موريتانيا وباقي دول الساحل.

وحسب المصدر الأجنبي، فإن الاتفاق الذي جدده ماكرون مع تيريزا ماي في يناير 2018 بمناسبة قمة “ساندهوريست” الفرنسية ـ البريطانية، قريبا من لندن، شملت نقطة “منع الحرب في الصحراء”، بالتدخل العسكري المناسب، وهذه هي المشاركة العسكرية البريطانية الأولى في تاريخ الصراع حول الصحراء المغربية، وقد أيدته وزيرة الدفاع الفرنسية الحالية فلورانس بارلي، ووزير الدفاع السابق ووزير الخارجية الحالي، جان لودريان حين قال: “إن أمن الساحل يبدأ شمالا من الصحراء الغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى