خلافا لـ “البلوكاج” الذي طبع دورات مجلس جهة كلميم وادنون، مؤخرا، استوعب أعضاء المجلس الإقليمي الدرس، وتركوا خلافاتهم السياسية والشخصية بعيدا عن خدمة الشأن المحلي، وهو ما ترجمته مخرجات الدورة العادية للمجلس التي صادقت على اتفاقيتين تهمان تثمين المنتوجات المجالية والاستشارة القضائية، وعلى اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل وإنجاز مشروع بناء وتجهيز وإحداث وحدات لإنتاج المنتوجات المجالية بالإقليم.
ولضمان تطبيق بنود الاتفاقيات، أعد المجلس نفسه لكل الاحتمالات بتعيينه لمحام للاستشارات القانونية والمرافعة أمام المحاكم كلما اقتضت الضرورة ذلك، وكذا أرجأ تسليم ثلاث سيارات إسعاف لكل من جماعات القصابي تكاوست وفاصك وتكانت، إلى حين توفر شروط إنجاح الاتفاقية مع وزارة الصحة، وكان والي الجهة، أبهاي الناجم، قد ترأس الدورة، مشيرا إلى تجند السلطات المحلية لخدمة الشأن المحلي، فيما اختتمت الدورة، بتقديم عرض حول التعاون الوطني ومجالات تدخل القطاع والمبادرات التي يقودها لفائدة الفئات المستهدفة، وهي أول خطوات نجاح رئيس الجهة، عبد الرحيم بوعيدة.