الأسبوع الرياضي

هل يستطيع الأسود تجاوز عقبة “مجموعة الموت” في مونديال روسيا2018؟

الرباط: خالد الغازي

أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم روسيا 2018 المنتخب الوطني في مواجهة منتخبات قوية كل من إسبانيا والبرتغال وإيران، والتي اعتبرها المحللون الرياضيون أنها أقوى مجموعة في المونديال، لأنها تتضمن فرق سبق أن توجت ألقاب قارية وعالمية، الشيء الذي يجعل الفريق الوطني أمام رهان صعب لأجل بلوغ محطة الدور الثاني.

وقد أكد العديد من المختصون أن المجموعة الثانية التي يتواجد فيها الفريق الوطني، تعتبر مجموعة معقدة، وتتطلب من الفريق الوطني اتخاذ الحيطة والحذر من هذه المنتخبات، خاصة الفريقين الاسباني والبرتغالي، اللذين يتوفران على ترسانة من النجوم  ينتمون لأبرز الفرق الأوروبية مثل الريال وبرشلونة.

تتمة المقال بعد الإعلان

في هذا السياق أكد الإطار الوطني عبد القادر يومير على أن المجموعة التي وقع فيها الفريق الوطني والتي تضم اسبانيا والبرتغال، تعتبر أقوى مجموعة، لكونها تضم لاعبين ينتمون لأفضل الفرق الأوروبية والمتوجة بالألقاب الأوروبية والعالمية، ولا مجال للمقارنة معهما.

وأضاف يومير أنه من الناحية النظرية و الإحصائيات والمعطيات، تبرز أن حظوظ المنتخب الوطني ضئيلة للعبور للدور الثاني، نظرا لتفوق المنتخبين الاسباني والبرتغالي، مشيرا إلى أنه  من الناحية الواقعية وعلى الميدان يمكن ان تحصل تغييرات حسب ظروف كل مباراة.

وبالرغم من سقوط الفريق الوطني في مجموعة صعبة، إلا أن التجارب السابقة تؤكد أن للأسود عزيمة وإرادة كبيرة للظهور بشكل جيد في المباريات العالمية، حيث سبق أن برز الفريق الوطني في مونديال فرنسيا 98، إلى جانب مونديال المكسيك سنة 86 والذي تمكن خلاله المنتخب من تجاوز الدور الأول على حساب إنجلترا والبرتغال وبولونيا. وفي هذا الإطار يقول المحلل الرياضي سالم المحمودي أن العديد من التجارب السابقة التي أكدت على أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، مثل سنة 1986 حيث كان المنتخب الوطني متواجدا مع منتخبات كبيرة واحتل المركز الأول،  إلى جانب منتخب كورستاريكا الذي تفوق على إيطاليا وإنجلترا في مونديال البرازيل سنة 2014.

تتمة المقال بعد الإعلان

سيكون المنتخب الوطني بعد هذه القرعة مطالب بالبحث عن مباريات قوية أمام منتخبات من الطراز العالي، لأجل الاحتكاك واكتساب المنهجية والطريقة التي تلعب بها المنتخبات التي سيقابلها في المونديال، حيث أوضح المحمودي ان المنتخب مطالب بالبحث عن مباريات ودية عالمية أمام منتخب تشبه نفس الفرق التي سيواجهها في المونديال، مشددا على ضرورة  خوض مباريات ودية قوية، لتقييم مستوى الفريق الوطني على الصعيد العالمي.

الكثير من المهتمين يجمعون على ان مباراة إيران الأولى في كأس العالم هي بوابة الأسود في مونديال روسيا، إذ أن خروجهم بنتيجة الفوز سيضمن لهم المنافسة على بطاقة العبور للدور الثاني، لكن أي تعثر في المباراة الأولى سينعكس سلبا على أداء الفريق الوطني أمام اسبانيا والبرتغال.

لهذا تتطلب مباريات المونديال تخطيط محكم من الناخب الوطني هيرفي رونار واللاعبين، الذين سيكونون أمام مسؤولية كبيرة لرد الاعتبار للكرة الوطنية، وإسعاد الجماهير المغربية.

تتمة المقال بعد الإعلان

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى