جهات

سبتة | مرة أخرى.. حذار من سلاح سبتة الذي يباع في الشمال

عرفت مدينة طنجة يوم الإثنين 24 فبراير، هجوما بالأسلحة النارية على عربة مخصصة لنقل الأموال، حيث كانت بصدد تفريغ حمولاتها المالية في وكالة بنكية المتواجدة بشارع فيصل بن عبد العزيز بطنجة، وقد أصيب حارسان كانا يعملان بالعربة المذكورة، بإصابات بليغة الخطورة نقلا على إثرها إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، وقد خلف هذا الحادث حالة من الرعب في نفوس الطنجويين.

وأكدت مصادر مطلعة أنه قد شوهد شابين يقطنان بحي برينسيبي بسبتة المحتلة يعبران المعبر الحدودي، يوم الخميس 20 فبراير على الساعة 1.00 زوالا في اتجاه المغرب، يقومان بتوفير الأسلحة لمن يريد الحصول عليها بأثمنة باهظة، بل أكبر من ذلك يتم نقلها إلى المدن الشمالية حسب طلب الراغبين فيها. ولم يستبعد المصدر ذاته أن تكون تلك الأسلحة نفسها المهربة من سبتة قد استعملت في عملية السرقة التي وقعت بطنجة.

وقد أكد العديد من مستعملي المعبر الحدودي أنه عرف في الآونة الأخيرة تسيبا واللامبالاة للأجهزة الأمنية المكلفة بالتفتيش، حيث ضبط الحرس المدني الإسباني، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2014 شخصين كانا يحملان مبالغ مالية كبيرة، تم تهريبها من المغرب في تجاه إسبانيا. ناهيك عن تهريب بعض المحضورات كالمخدرات والأموال من وإلى سبتة، مقابل غض الطرف للسلطات المحلية، ما جعل سكان الشمال يعيشون تحت وتيرة الخوف والهلع، جراء ما يقع من جرائم أغلبها تكون بالأسلحة النارية.

وقد سبق لـ”الأسبوع” أن حذرت من السلاح الذي يتم تهريبه إلى مدن الشمال عبر المعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، بعنوان “حذار سلاح سبتة الذي يباع في مدن الشمال” تحت عدد: 768، ليوم الخميس 19 دجنبر 2013.

زهير البوحاطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى