لم يكن أحد يتوقع من رجل الأعمال عيوش، الذي تعتبره كل الأوساط واحدا من المحسوبين اللامشروطين على المحيط الملكي، نظرا لمواقفه السابقة لفائدة المخزن، والذي اضطر مؤخرا، وهو يبرر فشله في الوساطة مع الأزمة الحسيمية، وخاصة بعد اتصاله بالمسؤولين على الحراك، الذين رفضوا الالتزام معه لأنه يمثل وجهة نظر المخزن، فكشف عيوش السر أول أمس حين صرح لمصدر إخباري، “الأول”، أن ((هناك جهات تحول دون إيجاد حل نهائي لمشكل الريف))، مضيفا أنه قدم تقريرا للملك ولكن: ((هناك شخصيات في المحيط الملكي تعيق تحقيق تقدم في هذا الملف، لأسباب لا أعرفها(…))).