تعاني الصحف اليومية والأسبوعية من تدن في أعداد المبيعات، قدرتها مصالح الإحصاء المهنية، بنقص 20% من المبيعات وحتى تضمن بعض الصحف صدور أرقام مرتفعة عن مبيعاتها فقد أكد مسؤول “متتبع” أن بعض المديرين يشترون يوميا كميات ضخمة من صحفهم في باعة الصحف لرفع أرقام مبيعاتهم.

وكان وزير الاتصال الخلفي، قد اتخذ قرارا مثاليا حينما ألغى ميزانية شراء الورود في وزارته، ليخصص ذلك المبلغ، لتكوين بعض الصحفيين المغاربة في فرنسا، إلا أنه يظهر أنه لم يجد صحفيين للاستفادة من هذه المنحة. وقد يعود لإرجاع ميزانية الورود، لإعطاء الوزارة طابعا أقل حزنا مما هي عليه الآن.

أزمة الصحافة المرتبطة أيضا بأزمة الصحفيين، وقد التهمتهم القنوات الإليكترونية، بينما تبرجز بعضهم أمام الأجور المغرية التي تسببت فيها كثرة اليوميات التي صدرت مؤخرا(…) ضاربا أصحابها عرض الحائط بالأزمة الصحفية.

ويغادر الأسرة الصحفية في هذا الخضم، القيدوم محمد البريني الذي يغادر جريدته الأحداث ليقرر المجلس الإداري التابع لمؤسسة صحفية جديدة(…) تعيين رئيس التحرير السابق المختار الغزيوي مديرا للنشر خلفا للبريني.