جهات

انتشار وباء جرثومي بالسمارة والعيون والسلطات تحاول التستر عليه

الأسبوع:

تتجه هيئات حقوقية بجهة الصحراء، إلى المطالبة بفتح تحقيقات ميدانية بتنسيق بين عناصر الأمن ومصالح وزارة الصحة، للكشف عن أسباب تفشي “الحمى المتموجة” الذي اكتسح المناطق الجنوبية مؤخرا، خصوصا مدينتي العيون والسمارة، حيث أكدت مجموعة من المختبرات الطبية، إصابة عدد كبير من المواطنين بهذا الداء، مع العلم أن المسؤولين الإقليميين بالسمارة والعيون، ومسؤلي مكتب السلامة الصحية والمنتجات الغذائية ينفون بشكل يستدعي الاستغراب، وجود هذا الوباء وانتشاره بين قطعان الإبل بعد كشفه فقط على حوالي 40 رأسا، في حين يحتوي الإقليم على أزيد من 13500 رأس مرقمة، فضلا عن القطعان غير المرقمة.

وذكرت مصادر محلية، أن عددا من السكان المتضررين الذين يحملون جرثومة “بريسيلوز”، يعانون ويتذمرون من صمت وعدم جدية المصالح المسؤولة عن الصحة، تجاه هذه الكارثة، كما ترتفع النداءات بمقاطعة منتوجات الإبل وأخذ الحيطة والحذر في استعمالها.

وفي نفس السياق، اعتبرت المصادر، أن هناك تواطئا بين المصالح البيطرية بإقليم السمارة وبعض الكسابة النافذين، لترك القضية طي الكتمان حتى لا تتعرض تجارتهم للكساد، كما أن علاج الإبل المصابة غير متاح بيطريا ويقتضي إبادتها وهو الأمر الذي يخشاه هؤلاء.

وأوضحت مصادر إعلامية محلية، “أن عددا كبيرا من المصابين من السمارة والعيون، لا يزالون يباشرون عملية الاستشفاء منذ ما يقارب الشهر في ظل غياب أي زجر أو ردع أو مراقبة، سواء على المنتجات أو المحلبات غير المرخصة وغير المراقبة والتي تشتغل في ظروف تفتقد لأبسط شروط السلامة الصحية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى