رسالة ملوك إفريقيا التي لم تصل إلى الملك محمد السادس
الرباط: الأسبوع
نجحت الزيارة الملكية التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى دول إفريقية في تكسير عدة تحالفات، ضد المغرب.. وقد ظهر جليا ذلك الامتداد الروحي لأمير المؤمنين داخل إفريقيا، والذي تجلى في تحركات التحضير للزيارة الملكية إلى مالي وساحل العاج، والذي ترجم عمليا في شكل استقبالات حاشدة لملك المغرب، أدهشت خصوم المغرب(..).
ويبقى أحد روافد الامتداد المغربي في إفريقيا نابعا من التحركات الجمعوية لبعض الفاعلين المغاربة، الذين يحرصون على حضور المغرب إفريقيا في كل الملتقيات غير الرسمية، والنموذج من المشاركة المغربية، في اللقاءات التي ينظمها،”ملتقى ملوك وسلاطين وشيوخ ورؤساء وأمراء الزعماء التقليديين، للقارة الإفريقية”، وربما لا يعرف كثير من المغاربة أن تنصيب القذافي ملكا لملوك إفريقيا، كان بأياد مغربية، حيث أن الذي نصبه كان هو الفاعل الجمعوي المغربي، محمد هاشم صوصي علوي.
هذا الأخير، طرق كل الأبواب لكي يوصل رسالة إلى الملك محمد السادس، من الملتقى المذكور، غير أنه لم يجد من يسمع صوته، رغم أنه كرر على أذان مستقبليه أن الامر يتعلق برسالة من “ملوك إفريقيا” على الملك محمد السادس.
الرسالة التي تنفرد “الأسبوع” بنشر مقتطف منها، موقعة باسم الأمين العام الدائم لملتقى ملوك وسلاطين وشيوخ إفريقيا وأمراء إفريقيا والزعماء التقليديين القارة الإفريقية، واسمه “جلالة تشيقيزي جان جرفيه”، يطلب من خلالها تنظيم الدورة المقبلة للملتقى بالمغرب، في الفترة الممتدة من ما بين 9 و10 شتنبر المقبل..”، (أنظر مقتطف من الرسالة).