جهات

تفويت 8000 بقعة أرضية بطرق مشبوهة في الداخلة

الداخلة: الأسبوع

اتهم نقابيون بوادي الذهب، مسؤولي الإدارة الترابية بالمنطقة، بـ “التجبر الإداري والمؤسساتي” على حد تعبيرهم، وتساءل النقابيون عن المعايير التي اعتمدتها الإدارة الترابية بالمنطقة في تفويت أراضي الدولة، بعدما تم الترامي على ما يربو عن ثمانية آلاف (8000) بقعة أرضية بطرق مشبوهة من طرف أشخاص مقربين من الإدارة، قبل أن يعلن النقابيون الغاضبون استنكارهم ما أسموه “المقاربة الأمنية والتضييق الممنهج على الحريات النقابية”.

وسجل بيان للاتحاد العام للشغالين بالداخلة، ما وصفه بـ “التجبر الإداري والمؤسساتي والتضييق على حريات المواطنين والمؤسسات التي يضمنها الدستور”، مستنكرين “الامتناع عن تمكين المكاتب النقابية، موضوع التجديد أو التأسيس، من الوصولات القانونية، بذرائع أقل ما يمكن القول عنها، أنها غير قانونية”.

واعتبر النقابيون أنه “بهذه التصرفات، تضرب الإدارة عرض الحائط كل القوانين، وتصر على أن يبقى الوضع بهذه الجهة استثناءً حتى إشعار آخر”، كما كشفوا في بيانهم “عن ما تقترفه الإدارة من مخالفات في حق الوعاء العقاري بالمنطقة، متسائلين عن المعايير التي اعتمدت في تفويت عدد مهول لأراضي الدولة، بتيسير من مقربين ونافذين في دواليب الإدارة، حيث بلغ ما تم الترامي عليه، حسب مصادر مطلعة، ما يفوق الثمانية آلاف بقعة أرضية، في حين تبقى الطبقة الفقيرة والمحتاجة والتي هي أحق أكثر من غيرها بالاستفادة من البقع الأرضية وحقها في العيش الكريم، تتساءل عن تجزئات تتوالد أسماؤها من يوم لآخر”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى