الأسبوع الرياضي

الإرهاب الرياضي أو الخطر القادم بقوة

تهديد المدرب بنشيخة بالقتل والبقية تأتي..

بقلم: كريم إدبهي

   … لن يكون بإمكان فريق الرجاء الاستفادة من خدمات المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، الذي تراجع عن تدريب الفريق، بعد أن أعلن في وقت سابق، عن اتفاقه مع رئيس الفريق لتعويض امحمد فاخر.

   بنشيخة الذي اتفق مع المكتب المسير للفريق الأخضر على كل تفاصيل إشرافه على الإدارة التقنية، تراجع عن قراره بسبب التهديدات الخطيرة التي تلقاها من بعض العصابات المحسوبة على جمهور الرجاء، والتي وصلت إلى حد إنذاره باختطاف ابنه الذي يتابع دراسته بمدينة الدار البيضاء.

   عايشنا خلال العقد الأخير، العديد من حالات الشغب التي تعودنا عليها في ملاعبنا، والتي مازال المسؤولون يبحثون بكل جدية للقضاء عليها، هذه الأحداث المؤسفة، وصلت حاليا إلى درجة ترهيب بعض اللاعبين وبعض المسؤولين، كما لاحظنا في حالة المدرب بنشيخة، الذي تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من بعض “المجرمين” الذين هددوه وأرغموه على الابتعاد عن الرجاء.

   ترى من هم الأشخاص، أو الشخص الذي يدعم مثل هاته العصابات التي أصبحت خطرا كبيرا يهدد كل مكونات كرة القدم؟

   مؤخرا، تتبعنا الوقفات الاحتجاجية “المفبركة” بإتقان كبير، والتي نظمها بعض الشباب أمام ملعب الوازيس، وكانوا يطالبون من خلالها برحيل رئيس الفريق سعيد حسبان ومكتبه، والغريب في الأمر، أن اللوازم التي جاء بها المحتجون، هي لوازم عصرية على شكل يافطات أنيقة مطبوعة بطريقة رقمية، كلفت “أصحابها” ولا شك، الشيء الكثير، كما كان هؤلاء الشباب، يرتدون أقمصة الفريق

   غالية الثمن، علما بأن جلهم لا شغل له سوى تتبع فريق الرجاء، حيث أنهم وجدوا في هذه الاحتجاجات المتكررة مهنة يسترزقون منها، كما أن معظمهم لا علاقة له لا بالفريق ولا بكرة القدم، بل إن هدفهم الوحيد، هو البحث عن بعض الدراهم مقابل القيام بهذه الوقفات التي وصلت إلى حد تهديد الغير بالقتل.

   من الأجدر بهؤلاء الأشخاص الذين كانوا ومازالوا وراء هذه الفوضى، ألا يختبؤوا وراء هؤلاء الشباب المغلوب على أمرهم، وأن يتحلوا بالجرأة ليعلنوا عن مطالبهم أمام الجميع، خاصة وأنهم يتحملون مسؤولية كل ما يقع داخل البيت الأخضر، وكانوا سببا في إغراق الفريق بالمديونية، ومازالوا يطمحون للعودة  لرئاسة الفريق مهما كلفهم ذلك من ثمن، معتمدين على بعض “المجرمين” المحسوبين على جمهور الرجاء، لتحقيق مآربهم الخبيثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى