كواليس الأخبار

عندما تكشف السيارات الملكية خبايا السباق

     تأكد لـ”لأسبوع” أن الصورة التي نشرتها عشرات المواقع الالكترونية للملك وهو يسوق سيارته “الرانج روفير” رفقة كاتبه الخاص، منير الماجدي، يوم 11 فبراير 2014 هي صورة قديمة، مأخوذة منذ ثلاثة شهور، نشرها موقع آخر في الفايس بوك هذه الأيام.

ودفع موقع إخباري لنشر هذه الصورة، يدعو للتساؤل، عمن دفع ذلك الموقع إلى نشر تلك الصورة، في الفترة التي تهافتت فيه المصادر الصحفية، للكتابة عن إبعاد فؤاد الهمة، والتدقيق الصحفي الذي تهافت الصحفيون فيه على الكتابة بأن فؤاد الهمة أولا. غاب عن ذكرى وفاة الحسن الثاني، التي أقيمت بمسجد التوبة بمراكش، لتوضح وكالة المغرب العربي بالصورة، أن المستشار ياسر الزناكي هو الذي جلس مكان الهمة.

ثانيا، أن فؤاد الهمة شوهد إبان الإقامة الملكية لمراكش، وحيدا وهو يتفقد أشغال مشروع جامعة محمد السادس للبوليتكنيك في بن جرير.

ثالثا، غياب فؤاد الهمة عن تقديم مشروع إعادة تأهيل مدينة سلا.

رابعا، غياب فؤاد الهمة عن صلاة الجمعة التي أداها الملك محمد السادس بمسجد سيد الغندور بالرباط.

خامسا، لم يحضر فؤاد الهمة حفل تعيين الولاة الجدد يوم 21 يناير.

سادسا، ولم يحضر عن الاستقبال الملكي لرئيس حركة تحرير أزواد الذي حضره يس المنصوري.

سابعا، لم يحضر فؤاد الهمة اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه الملك محمد السادس بمراكش.

في خضم هذا التسلسل، تنشر صورة الملك وبجانبه كاتبه الخاص منير الماجدي، عن قصد، بعد أن كانت صور الملك وبجانبه فؤاد الهمة، تنشر بتسلسل هي أيضا عن قصد في كثير من الحالات.

فهل الأمر يتعلق بصراع صور(…) أم أن نشر تلك الصور، كان من بين الأسباب التي أدت إلى هذه القطيعة.

نذكر جميعا أنه في رمضان الماضي، وفي خضم فضيحة الإسباني كالفان، حضر الملك محمد السادس، مأدبة فطور في بيت رفيق دراسته ولد المقاول المعروف “اليمني”، وكان فطورا محدودا حضره الملك، وفؤاد الهمة، مع أفراد عائلتهما لينشر الخبر، يومين من بعد في أحد الصحف..

فمن سرب الخبر.. أكيد أنه ليس صاحب البيت ولا الديوان الملكي، ليظهر أن حكاية الحظوة التي كان يتمتع بها مستشار الملك، هي موضوع تسابق صحفي، أكدته هذه الحادثة الأخيرة، التي تمت فيها إذاعة صورة الملك مع كتابه الخاص، رغم أنها صورة قديمة ردد أحد المقربين من الكتابة الخاصة، أن منير الماجدي وقتها كان مسافرا في الولايات المتحدة الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى