جهات

كواليس جهوية | إسبانيا تعزز تواجدها في سبتة

كشفت العديد من المصادر داخل سبتة المحتلة أن مجموعة من ضباط الجيش والحرس المدني الإسباني، قاموا الأسبوع الأخير، بزيارة ميدانية للمركز الحدودي باب سبتة من أجل تفقد الأوضاع والعمل على حماية الحدود، التي شهدت في الأيام الأخير مجزرة أطلق فيها الرصاص في حق المهاجرين الأفارقة من طرف الحرس المدني الإسباني. وبعدما تناولت “الأسبوع” هذا الموضوع بعنوان “سلطات الاحتلال تستعمل الرصاص المطاطي ضد المهاجرين”، (عدد 13 فبراير)، قام على إثرها مسؤولين عن جميع الأجهزة الإسبانية بزيارة لموقع الحدث التي وصل صداه لربع المملكة الإسبانية، حيث أقدمت بعض الفعاليات على تنظيم وقفات احتجاجية بالعاصمة الإسبانية مدريد، منددة بما وقع للمهاجرين الأفارقة بالمعبر المذكور، لكن الجمعيات الحقوقية المغربية التي تتبجح بدفاعها عن حقوق الإنسان التزمت الصمت جراء ما تقوم به قوات الاحتلال بمعبر باب سبتة باستثناء اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية.

وعلمت “الأسبوع” من مصادر داخل مجلس النواب الإسباني أنه تمت مساءلة وزير الداخلية بقبة البرلمان حول خلفيات وفاة العديد من الأفارقة برصاص قوات الحرس المدني  بسبتة.

وعلمنا أن المدير العام للحرس المدني الإسباني “ارسينيو فرنانديز دي ميسا” كان قد اعترف، السبت الماضي، باستخدام (معدات لمكافحة الشغب) ضد  المهاجرين الأفارقة المنحدرين من جنوب الصحراء، الذين حاولوا الوصول إلى سبتة المحتلة.

تتمة المقال تحت الإعلان

لكن الزيارة التي قام بها العديد من الضباط في جهاز الجيش والحرس المدني والأمن الوطني للحدود الوهمية كانت غير بريئة، حيث تم الاتفاق على تقوية والزيادة في السياج البحري بين المغرب والمدينة المحتلة بدعم من الحكومة المركزية والمحلية، فهل سيتدخل المغرب من أجل منع السلطات الاستعمارية لكي لا تقوم بهذه الخطوة الخطيرة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى