بعد تجاوزاته وتصرفاته الصبيانية عبد الله غلام يستغني عن “خدمات” العالم
حسنا ما فعل الرئيس المفوض للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبد الله غلام المشهود له بالصرامة والنزاهة الذي استغنى عن كريم العالم مستشار الرئيس السابق للجامعة، علي الفهري.
وتعود أسباب هذا الإجراء إلى التجاوزات المتعددة للعالم الذي خلق العديد من المشاكل للكرة المغربية بشكل عام، وتحديه لكل أعضاء الجامعة، بل أصبح هو الآمر والناهي دون أن يجد من يردعه أو يوقفه عند حدوده.
الجميع يتذكر المشاكل التي خلقها خلال مونديال الأندية التي احتضنها المغرب خلال دجنبر الماضي، حيث كان العالم هو مدير هذه الدورة التي كاد أن ينسفها بسبب تصرفاته الصبيانية، والطريقة المشينة التي تعامل بها مع فريق الرجاء ممثل المغرب خلال هذه البطولة العالمية، دون الحديث عن الفوضى التي خلقها بسبب الدعوات الخاصة التي بيعت في السوق السوداء.
كريم العالم كان يتمتع بامتيازات لم يحلم بها كبار رجال الدولة كالسفر في الدرجة الأولى، والمبيت في الفنادق الفاخرة، والحصول على مصاريف الجيب تفوق ما يتلقاه اللاعبون والأطر التقنية، بالإضافة إلى العلاوات..
آخر تصرفات العالم الذي ابتلت به الكرة المغربية هو تواصله الدائم مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم القادمة التي سيحتضنها المغرب في دجنبر القادم، دون استشارة المسؤول الأول الحالي عن الجامعة وهو عبد الله غلام الذي ضاق درعا من تحركات هذا الشخص وقرر طرده وإقبار الاتحاد الدولي، ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية، محمد روراوة، بهذا القرار السليم الذي ارتاح له كل المسؤولين عن الشأن الكروي.
نتمنى أن يكمل عبد الله غلام حسناته وذلك بإبعاد بعض الأشخاص الذين أساؤوا كثيرا للكرة المغربية، ومازالوا يدورون في فلكها.