حقق النعمة ميارة نصرا ديمقراطيا وقانونيا بدعم حمدي ولد الرشيد ليصبح أول صحراوي في تاريخ المغرب يترأس نقابة الاتحاد العام للشغالين، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، بدلا من محمد كافي الشراط، الذي كان يعتبر بالنسبة لمجموعة حميد شباط، القائد الفعلي للمركزية النقابية للحزب، وحسب إفادات مقربة من النعمة ميارة، فقد أمر هذا الأخير بتوقيف الخطوط الهاتفية الممنوحة لحميد شباط، وقرارات أخرى تروم القطع مع الماضي.