جهات

غوتيرس يدعو البوليساريو للانسحاب من الكركرات فمن يسمعه

الأسبوع

   كشف تقرير سلمه أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، لأعضاء مجلس الأمن الإثنين الماضي، عن “دعوة الأمم المتحدة الموجهة بشكل استعجالي إلى جبهة البوليساريو تحثهم على ضرورة الانسحاب الكامل والفوري من المنطقة العازلة الكركرات”، حيث جاء في التقرير أن “غوتيريس يشعر بقلق عميق إزاء استمرار تواجد عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو بهذه المنطقة، وإزاء التحديات التي يمثلها وجود هذه المنطقة العازلة”.

   وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أن تواجد عناصر البوليساريو بمنطقة الكركرات، “يهدد بانهيار وقف إطلاق النار”، وسيكون له “تأثير خطير” على الأمن والاستقرار بالمنطقة جمعاء، وبأن الكركرات ستحدث مشكلا بين البوليساريو ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

   وأوضح التقرير مدى مسؤولية الجزائر في هذا النزاع، حيث شدد في بعض محاوره، على أن “الجزائر مدعوة إلى تقديم مساهمة كبيرة في مسلسل المفاوضات”، وتفسيرا للتحولات الجديدة، أشار الأمين العام في ذات التقرير، إلى صحة المعايير المحددة من قبل المجلس منذ سنة 2007 للتوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف، والمتمثلة في أن تجري المفاوضات بحسن نية، مع مراعاة التطورات الجارية منذ سنة 2006، وفي أهمية التحلي بالواقعية وروح التوافق في المفاوضات، وضرورة تحلي الأطراف بإرادة سياسية للدخول في مفاوضات جوهرية ومكثفة، داعيا من خلال تقريره دول المنطقة إلى التعاون في ما بينها ومع الأمم المتحدة لتحقيق التقدم المنشود في المفاوضات، كما أوصى غوتيريس في تقريره، “بأن يمدد المجلس مهمة بعثة المينورسو لمدة 12 شهرا إضافيا إلى غاية 30 أبريل 2018″، قبل أن يشيد “بالرد الإيجابي للمغرب على الدعوة التي وجهها للجانبين بالانسحاب من منطقة الكركرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى